فقد حرم أحمد رحمة من نعمة البصر فهو يبلغ من العمر 23 عاما .
وعلي الرغم من فقدانه لبصره إلا انه كان متفوق جدا في دراسته .
فهو كان من الأوائل علي الجمهورية نتيجة تفوقه في دراسته .
كان دوما يريد ان يكون طالب بقسم الإذاعة والتليفزيون لذلك قرر الإلتحاق بكلية الإعلام .
فهو يقوم يوميا بالسفر من مدينة الزقازيق الي محافظه القاهرة حتي يدرس في الجامعة .
ويرجع ذلك الفضل الي والدته التي قامت بالوقوف بجانبه في جميع مراحله الدراسية .
فوالدته تذهب برفقته الي الجامعه حتي تساعده في الدراسة وفي القراءة.
فوالدته لم تستكمل تعليمها في صغرها فهي أرادت ان لاتقوم بإرتكاب هذا الخطأ مرة أخرى .
وأن تقوم بتعويض ذلك النقص في التعليم لديها في ابنها حتي يجتهد جيدا في دراسته .
وأرادت دوما أن تحفز ابنها علي المواصلة وعلي الإجتهاد وعدم اليأس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق