"ما أقبح الفقر وما أجمل المساكين"، بتلك العبارات وصفت بائعة التين التي اجتاحت صورها مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث انطلقت شهرتها من "توتير" لتنتشر على باقي مواقع التواصل الاجتماعي، فمن هي تلك الفتاة وما قصتها؟
براءة وعمق والكثير من الحكايا اختبأت في عيني الفتاة العراقية ذات السنوات الـ9، تدعى تلك الفتاة بـ"الشام السورية" أو "زرويا" كما حفظ مكان التصريح، وهي من أسرة فقيرة، تضطر لبيع التين، لا يتوقف جمال "زرويا" على لون عينيها المحير لاغير، والذي يتدرج بين اللونين الأصفر والأخضر، لكن بملامح وجهها الطفولية البريئة، شعرها البني وابتسامتها الخجولة.
التقى بتلك الفتاة طالب جامعي اسمه "سامان ميسوري"، والذي لم يستطع سوى أن يلتقط لها زمرة من الصور وينشرها بتغريدة على "تويتر"؛ حيث وجد في عينيها غموضاً محيراً، ومن هنا بدأت الحكاية مع إرجاع نشر الصورة مراراً وتكراراً؛ حيث تمنى الكثيرون أن يتم عون "زوريا"وغيرها من المساكين، وانتشالهم من واقعهم المرير ذلك.
فهل سوف تكون عيون زوريا سبباً في اختتام مشوارها ببيع التين وبدئها بمشوار حديث أكثر إشراقاً يليق بطفولتها؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق